مهرجان عيد الماء (سونغكران) مهدد بالإيقاف

يعرف مهرجان سونغكران أو المسماة بعيد الماء ورأس السنة التايلاندية الجديدة بأنه أهم حدث سنوي في البلاد، وهو هو من الناحية الاقتصادية على غرار الأسبوع الذهبي في الصين حيث من المتوقع أن ينفق الكثير من الناس لأجل قضاء عطلة طويلة.

في فترة ما قبل الوباء، يعتبر المهرجان فرصة ذهبية للجميع إقتصاديا لتجربة الاحتفالات المختلفة بالمياه، إلا أنه ومع تفشي متحور الأوميكرون في البلاد مؤخرا قد تكون هذه السنة موسما آخرا يعم فيه الجفاف على الجميع.

على الرغم من ذلك يتوقع الكثير من الخبراء بأن الموجة الحالية للأوميكرون سينخفض في مارس مثل ماحصل مع البلدان في أوروبا حيث ارتفع المنحى المعدلي بسرعة ثم انخفض بشكل هابط في غضون شهر واحد، مما يعني وجود أمل حتى ولو كان ضئيلا في إنعاش المهرجان هذه السنة.

إلا أنه ومع قيود السفر التي تفرضها تايلاند في الوقت الحالي على القادمين من الخارج لايزال يتوقع عدد ضئيل من الزوار مقارنة بعهد قبل الكورونا.

وقد أوضحت رابطة وكلاء السفر التايلاندية أنه "لا تزال هناك الكثير من الفنادق مغلقة لأن الطلب عليها من الأجانب ليس قوياً بما فيه الكفاية، إلا أن إعادة فتح البلاد خلال الأشهر القليلة الماضية قد تساعد بعضا ما في إنعاش الصناعة ، لكن معظمنا لا يستطيع العودة إلى مستويات فترة ما قبل الوباء".

وعلى صعيد آخر وافقت الحكومة على إلغاء متطلبات المسحة الثانية في اليوم الخامس على السائح القادم من الخارج بواسطة إختبار PCR وإستبداله بإختبار ATK السهل والسريع علما أنه لايزال يتطلب شهادة الخلو من الكورونا لاتزيد عن 72 ساعة من أجل دخول تايلاند.