top of page

تكهنات بشأن إمكانية حصول أخـت تاكسين السيدة ينغلاك على عفو ملكي أيضا

  • صورة الكاتب: أبو عبدالعزيز
    أبو عبدالعزيز
  • 8 يناير 2024
  • 1 دقائق قراءة


بعودة إلى الوراء في 22 أغسطس العام الماضي فقد عاد رئيس الوزراء الأسبق السيد تاكسين البالغ من العمر 74 عاما من منفاه بالخارج إلى تايلاند أخيرا، مع أنه وللعلم هو يحظى باحترام واسع النطاق بين أعضاء حزب Pheu Thai الحاكم، وعودته هذه هي الأولى بعد 15 عاما من هروبه من حكم المحكمة عليه بالسجن ثماني سنوات في قضايا فساد.

يقول منتقدو الرئيس تاكسين أنه حاليا فعليا لم يقض ولاحتى ليلة واحدة وراء القضبان


عودته تعني خضوعه لحكم المحكمة ومع ذلك، تم تحويله لاحقا من سجن الحبس الاحتياطي في بانكوك إلى مستشفى الشرطة العام في نفس الليلة لأسباب صحية وبقي هناك منذ ذلك الحين لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض.


وخلالها صدر بحقه عفو ملكي بسبب إنجازاته المهمة خلال فترة رئاسته البلاد خففت فيه عقوبة السجن إلى سنة واحدة فقط كما أن هناك تكهنات عن إمكانية حصوله على الإفراج المبكر مما يعني أنه سيخرج من السجن في الوقت القريب الغير بعيد.


في الوقت نفسه تنتشر التكهنات أيضًا بأن هناك ترتيبات لإعادة أخت تاكسين الصغرى ورئيسة الوزراء السابقة المدانة السيدة ينجلاك شيناواترا من منفاها بالخارج حيث أنها هي الأخرى متهربة من الحكم بالسجن أيضا بعد الإنقلاب العسكري عليها.


وحكم على ينجلوك (56 عاما) بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة التقصير في أداء الواجب في برنامج إقتصادي حول بيع الأرز الذي كلفت البلاد خسائر لا تقل عن 500 مليار باهت آنذاك.

ومن جانب آخر مثير للإهتمام أكد نائب رئيس الوزراء للشؤون القانونية السابق ويسانو كرغانغام، إن السيدة ينغلاك يمكنها طلب عفو ملكي في شأنها مثل شقيقها، لكن في بادئ الأمر يتعين عليها العودة إلى تايلاند أولا ومواجهة النظام القضائي. وذلك في الوقت الذي يُعتقد عمومًا بين المراقبين السياسيين أنها من المحتمل أن تتخذ مسارًا مشابهًا لأخيها.

Comments


bottom of page